بسم الله الرحمن الرحيم حينما تدخل بيتك تحس ان اخيك استشهد وترى الدموع فى عين كل الناس فهذا هو الالم الحسرة على مايجرىلابنائنا فى غزة حينما دخلت بيتنا رأيته مريبا كأن حدثت فية كارثة لا أحد يتكلم الكل يشاهد الكارثة جثث هنا وجثث هناك والقادة العملاء يتحدثون ولا يفعلون نزلت الشارع هاربا لاأرى جديد فرأيت اصدقائى تدمع اعينهم مما رأو هل هذة تعاليم ديننا الجار للجار والمسلم للمسلموالجهاد فريضة ولكن لا احد يتحرك اخفتم على حياتكم الدنيا وونسيتم الاخرة اغرتكم حياتكم خفتم من الموت اهؤلاء قدوتنااجعلوها حربا على الكفر كما يحاربونا الارهاباو ليس ذلك ارهابا اين انتى ياحمرة الخجل اين انتى اختفيتى فى المناصب الخادعة ام اختفيتى فى كثرة عدد المسلمين الخائفين اننى لأخجل من نفسى فهل لو كنا فى زماننا غير الزمان كنا تركنا ابنائنا يقتلون ام كنا نقاتل لكرمتنا وعزتنا وديننا الذى دنستة ايدى اليهود بمساعدة من خان عهدة وقسمة ورجعت الى بيتنا فرأيتهم يبكون على اخ لى لم تلدة امى ولم تراة الا وهو شهيد اى عار جئت بة يازمن اى عارهذا واخوننا يقتلون ونحن نشاهد ونبكى لااله الا الله لااله الا الله الله مع ابناء غزة بعد ان خذلهم اولى الامر عذرا اخوانى فى غزه والله انى لأخجل من كونى لا اجد غير دموعى كلما تابعت نشرات الاخبار حسرة و مرارة على احوال اخواننا فى غزة ان كان على الدعاء فكلنا ندعو و ندعو و حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعم الوكيل فى كل من بيدهم تغير الوضع و الاحوال و يتخاذلون و يتلكئون خوفا على المصالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق