Google

الخميس، 1 يناير 2009

::.. حى على الجهاد....جيش النصرة فمن يجيب النداء!!


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «بينما راع في غنمه عدا الذئب، فأخذ منه شاة، فطلبه الراعي، فالتفت إليه الذئب، فقال: من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري....» رواه الشيخان.إن ما يفعله إخوان القردة والخنازير اليوم في ربوع فلسطين وعلى الأخص في غزة من مذابح مفتوحة, ودماء على أشدها مسفوحة لأكبر دليل على أننا نعيش زمان رعى فيه الذئاب القطعان, فلا حامي للحمى مهاب ولا راع يخاف له جناب. حكام تركوا شريعة ربهم وباعوا الأمانة التي وضعها الله في أعناقهم, وشعوب تهتم بمباريات الكرة وأحوال المهرجين أكثر مما تهتم بدماء أبنائها فإنا لله وإنا إليه راجعون.إن تجرؤ اليهود اليوم وعدم قيام الأمة بحق النصرة تجاه أبناء غزة وعموم فلسطين لهو الخزي الحقيقي والعار الذي يذكره التاريخ في صفحاته لهذا الجيل, ولا أظنه يمحى إلا بممحاة اليقظة من الرقاد والعودة إلى الجهاد.إن يهود لا يؤمنون إلا بمنهج القوة والمادة وفقط, وإلا فقد عابوا الذات الإلهية وحاربوا أولياء الرحمن على مر العصور, فلا يرهبهم إلا السيف ولا يردعهم إلا الحديد أما سلام الضعاف وخنوع اللئام, فلم يعد يستساغ حتى لدى الأغبياء. لذلك أقول إن نصرة اخواننا بغزة بحاجة إلى أكثر من ميكروفون ومسرح وخطيب مفوه , نصرة اخواننا بغزة بحاجة إلى تضحيات جسام ودماء زكية وإخلاص لله تعالى وصبر على الابتلاء , اعتقد انه أن الأوان ليراجع كل منا نفسه وهل هو حقا قادرا على تلبية نداء الجهاد؟
::.. حى على الجهاد....جيش النصرة فمن يجيب النداء!!
نعم وهذه المرة عملا لاقولا فوالله مللنا الكلام وسؤالى لنفسى اولا ولاخوانى من اراد ان يشاركنى تلبية النداء هل حقا نحن مستعدون لتلبية النداء ؟؟هل لو خرج صارخ الجهاد فينا ان حى على الجهادحى على الجهاد لنصرة اخواننا فى غزة حى على الجهاد لنصرة اخواننا فى العراقحى على الجهاد لنصرة اخواننا فى كل مكان هل لو نادى منادى الجهاد هل حقا نحن مستعدون لتلبية النداء ؟اما انه حينها سيصيبنا الجبن والخنوع والانهزام !!ونكتفى بصرخات الغضب وتجمعات فى مظاهرات لاادرى حينها كيف يكون حالى وحال الاف الشباب ؟وهنا قلت لنفسى ولما لا اعد نفسى للجهاد ولما لا اهيئ نفسى لتلبية النداء افعالا لا اقوال هكذا قلت لنفسى لاعدها للجهاد فعلا لا قولا واليكم اخوانى برنامجى لاعد نفسى للجهاد فمن اراد مشاركتى فليفعل فما عاد يجدينا البكاء ولا كثرة النواح على فقد الاحباب ...تذكرةاعلم اخى أن الجهاد اليوم فرض عين على كل مسلم قادر،فالجهاد ضد اليهود الذين استحلوا الحرمات وقتلوا المسلمين فرض عين،وحين يكون الأمر فرض عين تصبح مقدماته ووسائله كذلك، إذ الوسائل لها حكم المقاصد، والإعداد هو وسيلة الجهاد الذي لا يتحقق إلا به، وبالتالي فالإعداد فرض عين اليوم على كل مسلم قادر اذكركم اخوانى ثبت في صحيح مسلم "من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو مات ميتة جاهلية" ...

ليست هناك تعليقات:

 

blogger templates | Make Money Online