دمت لنا ودمنا لك أوفياء يا وطن الشموخ

المغترب كتلة من الأحزان وبحر من الأشواق وأنهارُ من الآهات حياته كلها أنين ُ وألم وحنين إلي العوده إلي الديار إذا شدا الطير حنا وإذا راء البحر شكا إليه وبكا وإذا أتى الليل تذكر وهام وإذا أتت المناسبات والأعياد إنطوا في فراشه ونام .قلبه دائما حزين وجسمه من الهموم والشقاءِ سقيم لك الله يا من اكتويت بنارِ الإغتراب ويا من حرمت العيش في وطنك وبين أهلك وأحبابكفي بلاد ألغربه يفتقد المغترب إلي الحرية التي كان يعيشها في بلده ووطنه الغالي الوطن وما أدراك ما الوطن لا يعرف قيمة الوطن إلا اولئك الذين جربوا مرارة الإغتراب والهجرةالوطن لا يعادله شيئا في هذه الدنيا الوطن هو الحضن الدافئ والقلب النابض الوطن أغنية جميلة ولحنُ خالد نتغنى به في غربتنا مهما لاقينا فيه من المتاعب والظلم من أناس باعوا ضمائرهم ودينهم قبل كل شيء وسببو لأبناء هذا الوطن مزيد من المعاناة والفقر والتشرد والهجرة وأنا واثق كل الثقة بأنه سوف يأتي يوما ويلعنهم التاريخ وندوسهم تحت أقدامنا ويظل الوطن شامخا عزيز بشموخ أبناءه الأوفياء المخـــلــصيـــن دمت لنا ودمنا لك أوفياء يا وطن الشموخ